مسارات الانجذاب نحو الصين في ظل الدبلوماسية الأمريكية التصادمية

 

المستخلص

اتسمت الدبلوماسية الأميركية في عهد ترامب الثاني بالتصادمية والضغط الاقتصادي الأمني، ما دفع قوى كبرى مثل الهند وروسيا إلى إعادة تموضعها الاستراتيجي، بينما استثمرت الصين هذه الفراغات لتوسيع نفوذها. بالنسبة للهند، مثلت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والفضاء البحري ساحات معقدة لموازنة الضغوط الأميركية مع الانفتاح الانتقائي على العروض الصينية، في إطار سياسة "الموازنة المرنة". أما روسيا، فقد دفعتها العقوبات الغربية إلى تعميق شراكتها مع بكين عبر التجارة بالطاقة، والتحالفات النقدية، والتنسيق العسكري، ما عزّز تداخل المسارات بين موسكو وبكين. في المقابل، أتاح التقاء المحاور الثلاثة (الهندي–الروسي–الصيني) بنية جديدة لتفاعلات أوراسية، لكنها تبقى مليئة بالفراغات التكاملية والتنافس المكتوم. على المستوى النظامي، تشير الدراسة إلى أن هذه التفاعلات تعيد صياغة التوازن الدولي، عبر تراجع أحادية القطبية، وصعود "مناطق مرنة" لإدارة التنافس، ما يفتح الباب أمام نظام دولي أكثر تشابكًا وأقل استقرارًا.

لتحميل لدراسة، اضغط هنا

 

تم نسخ الرابط